---- والآن سقوط الألوان ----
( شبيه بسر الولادة ،
ترافق اللحظات السنة العالقة بين جفنين
في الأعالي المتصببة بالمواعيد
ينتصب رويدا رويدا
محراب النور
كانت الواقعة منسوجة برهبة مقدسة
تغور في الهيكل الأساسي للحجر
وفي قبضة الكثافة الطرية للهواء ،
يدندن صوت في الريح
شوق الصديق
من مستهل المطر
وحتى أقاصي الخريف ،
كان الفضاء مليئا
بالمحن الهاربة كريش الحمام
وعند توقف المطر
كان المشهد في فوضى
السهول الواسعة المبللة
تزول فجأة
وفي أفواهنا المليئة انتظارا
يسيل قوس قزح )
للشاعر : سهراب سبهري
(إيران)
ترجمة : يعقوب المحرقي