عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2010, 11:16 AM   رقم المشاركة : 349

 


سورة الأعراف

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ

قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا

أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(53)

إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ

أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
(54)



هداية الآيات

1- لا ينفع الإِيمان عند معاينة الموت والعذاب كما لا ينفع يوم القيامة.


2- يحسن التثبت في الأمر والتأني عند العمل وترك العجلة،

فالله قادرٌ على خلق السمَّوات والأرض في ساعة ولكن خلقها في ستة أيام

بمقدار أيام الدّنيا تعليماً وإرشاداً إلى التثبت في الأمور والتأني فيها.


3- صفة من صفات الرب تعالى التي يجب الإِيمان بها

ويحرم تأويلها أو تكييفها وهي اسواؤه تعالى على عرشه.


4- انحاصر الخلق كلّ الخلق فيه تعالى فلا خالق إلا هو،

والأمر كذلك فلا آمر ولا ناهي غيره. هنا قال عمر:

من بقي له شىء فليطلبه إذ لم يبق شىء ما دام الخلق والأمر كلاهما لله.

 

 

   

رد مع اقتباس