الحمدلله على ظهورهذه الفكرة وتبني إدارة الساحات لها
وتسخيركافة الإمكانيات وتذليل كافة المصاعب لتحقيق هذا الهدف
وهو الإلتقاء بين أبناء الوادي ولو في مخيم .
كرأي خاص ان العامل الأهم والذي أسهم وبفعالية في إنجاح المخيم
هو عدم إلزام احد بالحضور او توجيه اللوم له لعدم حضوره
لذلك كان العدد كبيراً ومنذ اليوم الأول (18 شخص)رغم انه يوم ثلاثاء
أضف إلى ذلك البساطة الدائمة والتي تغلف علاقات الحضور
الشكر لكل من أسهم في إنجاح المخيم حتى ولوبالحضور فكم أخ
كان يخرج من دوامه (مدرسة ليلة) من جدة ومكة ويأتي للمخيم
وكم من شخص كان يخرج من المخيم ليراجع طبيب في جدة ويعود
قبل العصر وكم شخص ذهب للباحة أو المدينة المنورة وعاد في نفس الليلة
وسهر في المخيم ..... هذه ليست (قاله) أو (فضاوة ) بل هو تصرف
يدعمه الحب والرغبة في لقاء الأحبة ... أحد كبار السن قلت له مداعباً
ليتك جيت قبل المغرب عشان تستمتع بمنظرالغروب قال لي : (والله إن
ودي لكن موعد جرعة (الكيماوي) أخذتها قبل ساعه في المستشفى عشان
كذه تأخرت ) طبعاً أكد لي انه جاء ليوسع صدره ويقابل مجموعة لن يلقاهم
إلا في المخيم والحمد لله فقد تحقق له ماأراد .
.... أخيراً المخيم هدفه الضحك والوناسة ولقاء الأحبة وعلى هامش اللقاءات
يتم طرح بعض الأفكار فإن تحققت كان بها وإن لم تتجاوز تيازير المخيم
فلانعتبر ذلك كارثة فالهدف هو لقاء الحب والذي قد نخطط له عشرات السنين
ولايتم .....
اخيراً في ليلة لم يكن الحضور فيها إلزامي لأحد تقابل فيها مجموعة تجاوزت
120 شخص من :
الجبيل - الرياض - الباحة - الطائف - جدة - مكة المكرمة
ومن غامد وزهران وبني شهر وبني عمر ....... أعتقد هذا يكفي المخيم
والساحات وفق الله مؤسسيها وإدارتها والأعضاء ذكوراً وإناثاً لما فيه الخير
وشكراً بل وسلام مربع للغالي : علي أبوعلامه ولاعدمناه .