عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2010, 06:26 AM   رقم المشاركة : 11

 


سورة الأنعام

وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)

فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ

فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون
(5)

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ

مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً

وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ

وَأَنشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ
(6)


هداية الآيات


1- التكذيب بالحق هو سبب الإِعراض عنه فلو آمنوا به لأقبلوا عليه.


2- الاستهزاء والسخرية بالدين من موجبات العذاب وقرب وقوعه.


3- العبرة بهلاك الماضين، ومصارع الظالمين.


4- هلاك الأمم كان بسبب ذنوبهم، فما من مصيبة إلا بذنب.

 

 

   

رد مع اقتباس