سورة المائدة
جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ
ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98)
مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)
قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)
هداية الآيات
1- بيان عظيم تدبير الله تعالى لخلقه،
إذ أمّن مصالح قريش والعرب فاوجد لهم أمناً واستقراراً
وتبع ذلك هناءة عيش وطيب حياة بما ألقى عباده من احترام
وتعظيم للبيت الحرام والشهر الحرام، والهدي والقلائد،
الأمر الذى لا يقدر عليه إلا الله.
2- بيان الحكمة القائلة العبرة بالكيف لا بالكم
فمؤمن واحد أنفع من عشرة كفرة ودرهم حلال خير من عشرة حرام
وركعتان متقبلتان خير من عشرة لا تقبل.
4- الأمر بالتقوى رجاء فلاح المتقين.