الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب
من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده
دون شيء من الحظوظ سواه حتى لتكون صورة العملين واحدة
وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله ،
وتتفاضل أيضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل
بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة
فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الإخلاص والمتابعة
تفاضلا لا يحصيه إلا الله تعالى.
(المنار المنيف لابن القيم)