عدد النقاط : 10
الحبيب القريب / محمّد سعد دوبح كم كُنت سعيداً وأنا أقرأ ما سطّرته يداك مِن عبارات أخويّة حميميّة وهي بلا شكّ عندي لك مثلما هي عندك لي وأفتخر وأعتزّ بأنّ صلة الرّحم تجمعنا وأشكر الله أنّ إسمي سعد بإسم مَن أحبّني وأحببته وله في قلبي حيّزاً كبيراً لا يعلمه إلاّ الله تعلّمت مِنه الكثير وأحبَّ فيّ كثيراً مِن الصّفات وامتدحني بها وكُنت أسعد النّاس بها عِند سماعها مِنه لأنّني أعتبرتها شهادة مِن خبير بأمور الدّنيا وبمعادن الرّجال وبصفات خيار النّاس وهو بحقّ مدرسة مُميّزة تعلّمت مِنها الكثير وأتطلّع إلى أن أكون أقرب الشّبه به فرحمه الله ورحم والدي محمّد دوبح مدرستي اللتي تخرّجت مِنها وأكملت تعليمي في مدرسة الوالد سعد دوبح فهما مدرستان متكاملتان ! ولقد ألبستني بثنائك عليّ ومدحك لي حلّة مِن خجلٍ وحياء وإنّي لأدعو الله أن يجعلني كما قلت وكما أتمنّاه لنفسي ولإخواني وأحبّائي جميعاً ، أمّا أبو سعيد ــ محمّد المعّاد فمهما قلت فلن أوفيه حقّه وله في عنقي دَيْن لا أنساه ما حييت ! لكنّني أعتبر دعائي وأمنياتي الطّيّبة تخفّف عنّي بعض هموم هذا الدّيْن وتسلّيني فهو راعي الأوّلة والسّبّاق إلى المعروف ! وإنّني أدعوه بحكم الصّداقة وما يربطنا مِن محبّة واحترام متبادَلَين ؛ أدعوه إلى تلبية رغبة فئام مِن النّاس مِمّن يحبّونه ويجلّونه ويعرفون قدره ومكانته وسيكون مكسباً لمنتدَيَيْ رحبان وساحات وادي العلي بإذن الله . أشكرك يا أبا خالد على مداخلاتك الدّائمة والمُحفّزة وجزاك الله عنّي خيرا .