[color="green"]
الفاضل / سراب
عتبي عليك ان تكتب تحت هذا المعرف وانت تروي عطشنا بروعتك وابداعك
وتنتقي من الدرر اثمنها ومن اللؤلؤ اجمله وتطوق اعناقنا بطرحك وفكرك ومداخلاتك..
اسمحلي اشارك بهذه المداخلة على استحياء منك ومن القراء
راجيا قبول العذر :
محمود درويش شاعر المقاومه الفلسطينيه ، المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب ،
لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ،
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين
و يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه .
كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
اخترت من شعره :
إلى أمي
أحنُّ إلى خبزِ أمّي
وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!
ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..
[/color]