سورة النساء
فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً (160)
وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ
وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (161)
لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162)
هداية الآيات
1- المعاصى تورث الحرمان من خير الدنيا والآخرة.
2- حرمة الصد عن الإِسلام ولو بالسلوك الشائن والمعاملة الباطلة.
3- حرمة الربا وانه موب للعقوبة في الدينا والآخرة.
4- حرمة أكل أموال الناس بالباطل كالسرقة والغش والرشوة.
5- من أهل الكتاب صلحاء ربانيون وذلك كعبد الله بن سلام وآخرين.
6- الرسوخ في العلم يأمن صاحبه الزلات والوقوع في المهلكات.
7- فضل إقام الصلاة لِنَصْب والمقيمى الصلاة في الآية على المدح والتخصيص.