عبد الحميد بن حسن صوهد
تعمدّت أن أتأخر في كتابة ما أريد وما ذاك تجاهلا لا والله ولكنّي فضلت أن اقرأ كل ما كتب عن هذا الرجل المعطاء من كلمات ..
بعد هذا كلّه وجدت نفسي في حرج شديد . ماذا سأكتب بعد كل ما قرأت .
رجل تدرج في التعليم من معلم إلى موظف إلى مدير قسم ثم إلى مدير الإدارة المالية والإدارية.
وحصل على إحدى عشر دورة في الإدارة ورسم السياسات المالية ومنها القيادي
وشارك في ست ندوات تختص بالتعليم .
كتب عنه رجال أوفياء لا تربطه بهم سوى مصلحة العمل ربما الكثير منهم كان رئيسهم في العمل وبعضاً منهم مدراء مدارس متنوعة من الثانوي إلى المتوسط إلى الابتدائي . ليس لهم مصلحة في الثناء عليه خصوصاً وأنه ترجل صهوة الجواد . لكن الرجل الطيب حيثما حل يترك أثرا طيبا .
كتب عنه
( أنه شخصية عملية نادرة تتسم بالعطاء والإخلاص والتفاني والإنجاز .. يقتطع جزء من وقت راحته في سبيل عمله) ....
(كان نجماً هكذا عرفته . صادق الود كثير الاحترام منضبطاً خلق عال وراقٍ . محبوب من الجميع )
كان مبدعا .
صاحب القلب الكبير والعقل الناضج والفكر السليم
(صمام الأمان للشؤون المالية والإدارية . الجدير في عمله وهو البطانة الصالحة لهم جميعا .يسارع في حل الإشكال المالي مع زملائه ويسعى لحله خارج الإدارة ..)
(مثل السحابة أينما تحل تسقي بواديها ووديانها وسهولها وجبالها .)
(عرف بالحكمة وبعد النظر والدراية والانضباط والدقة في المتابعة وطيب المعشر فهو علم شامخ من أعلام التربية والتعليم)
(هو رجل يفرض حاجتك إليه .. ولم تأت هذه النجومية من فراغ بل هي عصارة فكر وأمانة وأخلاق ينتزع الحق دون جرح المشاعر )..
(وهو القدوة والمتفاني والمخلص والصادق والحصيف والمحبوب فقد كسب القلوب)
(عبد الحميد حسن .. فهو حميد الصفات والأفعال وحسنها وهو أبا ياسر فهو إلى اليسر اقرب ).
فما ذا عساي أن اكتب عنه بعد كل هذا . رجل توفرت فيه هذه الصفات حريّ بأمثالي أن يتعلم منه وأن يفتخر ويفاخر بصداقته وبرفقته . عبد الحميد بن حسن لو لم يكتب عنك إلا ماقاله أحد الأخوة ..
(( لم نسمع يوماً من يغمز ويلمز في أمانة عبد الحميد والكل يشهد بنزاهته وأمانته ))
( لو لم يكتب سوى هذه يا أبا ياسر لكفتك )
فأنت عملة نادرة وبدون شك سيبقى مكانك شاغراً إلى الأبد
بارك الله فيك وامد الله في عمرك على الصلاح ..