عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2009, 05:33 PM   رقم المشاركة : 216

 


سورة النساء

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ

جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً
(64)

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً

مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
(65)


هداية الآيات

1- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به وينهى عنه.


2- بطلان من يزعم أن في الآية دليلا على جواز طلب

الاستغفار من الرسول صلى الله عليه وسلم لأن قوله تعالى

{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك } الآية

نزلت في الرجلين اللّذين أرادا التحاكم إلى كعب بن الأشرف اليهودي

وإعراضهما عن رسول الله صل الله عليه وسلم فاشترط توبتهما

إتيانهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستغفارهما الله تعالى،

واستغفار الرسول لهما، وبذلك تقبل توبتهما،

وإلا فلا توبة لهما أما من عداهما فتوبته لا تتوقف على إيتانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا لاستغفاره له وهذا محل إجماع بين المسلمين.


3- كل ذنب كبر أو صغر يعتبر ظلماً للنفس

وتجب التوبة منه بالاستغفار والندم والعزم على عدم مراجعته بحال من الأحوال.


4- وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة وحرمة التحاكم إلى غيرهما.


5- وجوب الرضا بحكم الله ورسوله والتسليم به.

 

 

   

رد مع اقتباس