عدد النقاط : 10
الحبيب الوفِيّ / عبد الرّحيم بن قسقس أخي الحبيب عبد الرّحيم إنّ جبلنا الأشم الّذي تناولت سيرته العطرة وعمِلت على إخراجها وإظهارها لَتُعَدّ بادرة هامّة للإشادة بشخصيّة فذّة مخلصة في عملها مُتفانية في الحفاظ على حقوق الآخرين والمحافظة على أداء الأمانة وخدمة المجتمع بجميع أطيافه مِمّن لهم علاقة مباشرة أو غير ذلك وكلّه تحت نظر وسمع واهتمام أبي ياسر ! هذا على المستوى العملي ولقد كان لي شرف التّعامل معه مؤخراً وختمت بذلك التّعامل حياتي الوظيفيّة عِندما كُنت محاسباً بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بجدّة ولقد لمست ذلك الجهد عن قُرْب وذلك الاهتمام المُنقطع النّظير في إدارة تعليميّة ربّما تأتي في المرتبة الثّانية على مستوى الوطن مِن حيث الكثافة في المنتسبين والمرافق والتّوسّع في المساحة وكلّ حركة ماليّة تستوجب مِن أبي ياسر التّدقيق فيها واعتمادها ! أمّا على المستوى الدِّراسي مِن البدايات فهو زميل دراسة لتسع سنوات على ما أعتقد ثمّ تفرّقنا وأكمل دراسته وتحقيق أحلامه وطموحاته ! لكنّني أقف قليلاً لأتذكّر أنّني كُنتُ وإيّاه وثالثنا الحبيب سعد بن حسن رحمه الله في مجموعة واحدة لتنفيذ بعض الأنشطة المطلوبة للمدرسة وهذا فضل مِن الله عليّ أن نكون مع بعض ولا أنسى لوحة نفّذناها مع بعض في بيتهم وربّما أعجبت مَن كلّفنا بها ( نسيته ) وأخيراً ماذا أقول في أبي ياسر فاقنا خُلقاً وأدباً وحلماً وعلماً وعملاً وسعياً في الخير ومساعدة للغير بما وهبه الله ومَنّ عليه مِن صبر وجلد وكفاح ونجاح وفلاح ! أبو ياسر مِنه تعلّم الآخرون وعلى يديه قُضيت الحاجات ووصل إلى ما وصل إليه بتوفيق مِن الله وبسبب رضاء الوالدين ورضاء مَن عرف أبا ياسر فوصل إلى قلوب الجميع بتواضعه وبسيرته النّقيّة التّقيّة الورعة ، فليتنا نتعلّم مِنه ونتخلّق .