عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2009, 06:22 AM   رقم المشاركة : 196

 


سورة النساء

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا

فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً
(15)

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا

فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً
(16)

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ

فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(17)

وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ

قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ

أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
(18)


هداية الآيات


1- عظم قبح فاحشة الزنى.


2- بيان حد الزنى قبل نسخه بآية سورة النور،

وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فى رجم الحصن والمحصنة.


3- التوبة التى تفضل الله بها هي ما كان صاحبها

أتى ما أتى من الذنوب بجهالة لا بعلم وإصرار ثم تاب من قريب زمن.


4- الذين يسوفون التوبة ويؤخرونها يخشى عليهم أن لا يتوبوا

حتى يدركهم الموت وهم على ذلك فيكونون من أهل النار،

وقد يتوب أحدهم، لكن بندرة وقلة وتقبل توبته اذا لم يعاين امارات الموت

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

" ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

رواه الترمذى وأحمد وغيرهما واسناده حسن.


5- لا تقبل توبة من حشرجت نفسه وظهرت عليه علامات الموت،

وكذا الكافر من باب أولى لا تقبل له توبة بالإِيمان اذا عاين علامات الموت كما لم تقبل توبة فرعون.

 

 

   

رد مع اقتباس