

ابني لك قصرا في الجنة
أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو إني قنعت لكنت حرا
انظري كم مر من أجيال ؟
هل ذهبوا بأموالهم ؟
هل ذهبوا بقصورهم ؟.
هل ذهبوا بمناصبهم ؟
هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟
هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟
لا .. ! ، جردوا حتى من الثياب والأغطية ،
وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم :
من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ،
ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ،
ولا يبقى إلا العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(النحل:97)

المرض رسالة فيها بشرى ، والعافية حالة لها ثمن

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تحياتي
...........