عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2009, 08:04 PM   رقم المشاركة : 172

 


سورة ال عمران

وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ

وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ

مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ

وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(152)

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ

فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ

وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
(153)



هداية الآيات


1- مخالفة القيادة الرشيدة والتنازع في حال الحرب يسبب الهزيمة المنكرة.


2- معصية الله ورسوله والاختلافات بين أفراد الأمة

تعقب آثاراً سيئة أخفها عقوبة الدنيا بالهزائم وذهاب الدولة السلطان.


3-
ما من مصيبة تصيب العبد إلاّ وعند الله ما هو أعظم منها

فلذا يجب حمد الله تعالى على أنها لم تكن أعظم.


4- ظاهر هزيمة أحد النقمة وباطنها النعمة،

وبيان ذلك أَنْ عَلِمَ المؤمنون ان النصر والهزيمة يتمان حسب سنن إلهية

فما أصبحوا بعد هذه الحادثة المؤلة يغفلون تلك السنن أو يهملونها.


5- بيان حقيقة كبرى وهى ان معصية الرسول صلى الله عليه وسلم

مرة واحدة في واحد ترتب عليها آلام وجراحات وقتل وهزائم

وفوات خير كبير وثير

فكيف بالذين يعصون رسول الله طوال حياتهم

وفى كل أوامره ونواهيه وهم يضحكون ولا يبكون،

وآمنون غير خائفين.

 

 

   

رد مع اقتباس