
 
أبو ياسر 
أسمح لي بالعودة مرة أخرى لإضافة هذه القصة حول كُفر النعمة 
 روي أنه كان في زمن حاتم الأصم رجل يقال له : معاذ الكبير .
 أصابته مصيبة ،
 فجزع منها وأمر بإحضار النائحات وكسر الأواني . 
فسمعه حاتم فذهب إلى تعزيته مع تلامذته ، 
وأمر تلميذاً له . فقال :
 إذا جلست فاسألني عن قوله تعالى :

فسأله فقال حاتم : ليس هذا موضع السؤال .
 فسأله ثانيا ، وثالثا .
 فقال : معناه 
أن الإنسان لكفور ، عداد للمصائب ،
 نساء للنعم ، مثل معاذ هذا ،
 ان الله تعالى متعه بالنعم خمسين سنة ،
 فلم يجمع الناس عليها شاكراً لله عز وجل .
 فلما أصابته مصيبة جمع الناس يشكو من الله تعالى ؟!!
فقال معاذ : بلى ،
 إن معاذاً لكنود عداد للمصائب نساء للنعم . 
فأمر بإخراج النائحات وتاب عن ذلك .
تحياتي  
...........