جذبني عنوان ( عبد الله العبادي في سطور ) .. قرأته وتملكتني الذكريات .
لقد نهج العبادي منذ الصغر نهج الكبار ... تعلم وتعليم .
كان يدرس اثناء العمل ، بر بوالديه بالطاعة وعرض طموحاته أمامهما وتوفير كل ما كان يراه يلبي حاجاتهما قبل أن يطلب أي منهما ذلك ، مجالسة الكبار من أهل القرية والوادي ، مرافقة ( مزاملة ) النبلاء من اقرانه . ..تأليف مجموعة ترتبط به ويرتبط معهم وهدفهم التطوير الذاتي لأنفسهم وأذكر منهم ( لأني هجرت القرية في هذه الفترة ) حمود بن احمد بن عبد الرحمن ، صالح بن سعيد بن شويل ، عبد الحميد بن حسن فواصلوا تعليمهم واكتسبوا احترام الناس وأخلصوا في أعمالهم .. ودامت موتهم بعد سفرهم من القرية ...
واقترح إعادة كتابة سيرته الذاتية بذكر ما عاناه في ( العمل والدراسة في آن ) ومن هم اساتذته وزملاؤه .. وتصميمه على الدراسة بعد سفره .. واستنطاق شهادات مختصرة من مجايليه ( على رأي مثقفنا أبو ناهل ) .