

 ادخلي بستان المعرفة 
 أيها الشامت المعير بالدهر  ***    أأنت المبرأ الموفور؟  
إن من أسباب سعادتك تفقهك في دينك ،
 فإن تعلم الدين يشرح الصدر ، ويرضي الرب ،
 وكما قال عليه الصلاة والسلام : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) ،
 فاقرأي كتب العلم الميسرة النافعة التي تزيدك علما وفهما للدين كرياض الصالحين ، 
وفقه السنة ، وفقه الدليل ، والتفاسير الميسرة ، والرسائل المفيدة ، 
واعلمي أن أفضل أعمالك هو معرفة مراد الله عز وجل في كتابه ،
 ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، 
فأكثري من تدبر القران ومدارسته مع أخوانك ، 
وحفظ ما تيسر منه ، والاستماع إليه ، والعمل به ؛ 
لأن الجهل بالشريعة ظلمة في القلب ، وضيق في الصدر ، 
فلتكن عندك مكتبة – ولو كانت صغيرة – فيها كتب قيمة نافعة ،
 وأشرطة مفيدة ، وحذار من ضياع الوقت في سماع الأغنيات ، 
ومشاهدة المسلسلات ، فإن كل ثانية من عمرك محسوبة عليك ،
 فاستثمري الوقت في مرضاة الله

أشد الصعاب تهون بابتسامة إنسان واثق
 

لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
تحياتي  
...........