عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2009, 03:28 PM   رقم المشاركة : 138

 


سورة ال عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ

وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
(36)

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً

قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(37)


هداية الآيات


1- بيان إفضال الله تعالى وإنعامه على من يشاء.


2- بيان أن عيسى عليه السلام ليس بابن الله ولا هو الله،

ولا ثالث ثلاثة بل هو عبد الله ورسوله أمه مريم، وجدته جنّة،

وجده عمران من بيت شرف وصلاح في بني إسرائيل.


3- استجابة الله تعالى لدعاء أوليائه كما استجاب لحنّة

ورزقها الولد وأعاذ بنتها وولدها من الشيطان الرجيم.


4- مشروعية النذر لله تعالى وهو التزام المؤمن الطاعة تقربا إلى الله تعالى.


5- بيان فضل الذَّكر على الأنثى فى باب النهوض بالأعمال والواجبات.


6- جواز التحسّر والتأسف لما يفوت العبد من الخير الذى كان يأمله.


7- ثبوت كرامات الأولياء كما تم فى محرابها.


8- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه القصص

لا يتأتَّى لأُميّ أن يقصه إلا أن يكون رسولاً يوحى إليه.

ولهذا ختمه بقوله { ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ }

 

 

   

رد مع اقتباس