عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2009, 09:43 PM   رقم المشاركة : 98

 


سورة البقرة

الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ
(229)


هداية الآيات

1- حرمة الطلاق الثلاث بلفظ واحدن لأن الله تعالى قال الطلاق مرتان.


2- المطلقة ثلاث طلقات لا تحل لزوجها

حتى تنكح زوجا غيره ويطلقها أو يموت عنها.


3- مشروعية الخلع وهو أن تكره المرأة البقاء مع زوجها

فتخلع نفسها منه بمال تعطيه إياه عوضا عما أنفق عليها في الزواج بها.


4- وجوب الوقوف عند حدود الله وحرمة تعديها.


5- تحريم الظلم وهو ثلاثة أنواع ظلم الشرك

وهذا لا يغفر للعبد إلا بالتوبة منه وظلم العبد لأخيه الإِنسان وهذا لا بد من التحلل منه،

وظلم العبد لنفسه بتعدّي حد من حدود الله وهذا أمره إلى الله إن شاء غفره وإن شاء واخذ به.

 

 

   

رد مع اقتباس