عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2009, 01:25 PM   رقم المشاركة : 94

 


سورة البقرة

وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ

وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
(221)


هداية الآيات

1- حرمة نكاح المشركات ، أما الكتابيات فقد أباحهن الله تعالى بآيات المائدة إذ قال :

{ والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } -

حرمة نكاح المؤمنة الكافرة مطلقاً مشركاً كان أو كتابياً .


3- شرط الولاية في نكاح المرأة لقوله تعالى

ولا تنكحوا المشركين

فهو هنا يخاطب أولياء النساء المؤمنات ، ولذا لا يصح نكاح إلى بولي .


4- التنفير من مخالطة المشركين والترغيب في البعد عنهم

لأنهم يدعون إلى الكفر بحالهم ومقالهم وأعمالهم ، وبذلك هم يدعون إلى النار .


5- وجوب موالاة أهل الإِيمان ومعاداة أهل الكفر والضلال

لأن الأولين يدعون إلى الجنة والآخرين يدعون إلى النار .

 

 

   

رد مع اقتباس