سورة البقرة
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ
وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)
هداية الآيات
1- الأصل هو التوحيد والشرك طارىء على البشرية .
2- الأصل في مهمة الرسل البشارة لمن آمن واتقى؟
والنذارة لمن كفر وفجر ،
وقد يشرع لهم قتال من يقاتلهم فيقاتلونه كما شرع ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- من علامات خذلان الأمة وتعرضها للخسار والدمار
أن تختلف في كنابها ودينها فيحرفون كلام الله ويبدلون شرائعه
طلبا للرئاسة وجريا وراء الأهواء والعصبيّات ،
وهذا الذي تعانى منه أمة الإِسلام اليوم وقبل اليوم ، وكان سبب دمار بني إسرائيل .
4- أمة الإِسلام التي تعيش على الكتاب والسنة عقيدة
وعبادة وقضاء هي المعنية بقوله تعالى :
{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ } .
5- الهداية بيد الله فليطلب العب دائماً الهداية من الله تعالى بسؤاله المتكرر أن يهديه دائماً إلى الحق .