سورة البقرة
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
هداية الآيات
1- لا إله إلا الله فلا تصح العبادة لغير الله تعالى،لأنه لا إله حق إلا هو.
2- الآيات الكونية في السموات والأرض
تثبت وجود الله تعالى رباً وإلهاً موصوفاً بكل كمال منزهاً عن كل نقصان.
3- الآيات التنزيلية القرآنية تثبت وجود الله رباً وإلهاً
وتثبت النبوة المحمدية وتقرر رسالته صلى الله عليه وسلم.
4- الانتفاع بالآيات مطلقاً -آيات الكتاب أو آيات الكون-
خاص بمن يستعملون عقولهم دون أهوائهم.