عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2009, 02:48 AM   رقم المشاركة : 62

 


سورة البقرة

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ
(159)

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا

فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(160)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(161)

خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (162)

هداية الآيات


1- حرمة كتمان العلم وفي الحديث الصحيح

" من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار ".

وقال أبو هريرة رضي الله عنه في ظروف معينة:

(لولا آية من كتاب الله ما حدثتكم حديثاً ) وتلا

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إلخ...


2- يشترط لتوبة من أفسد في ظلمه وجهله اصلاح

ما أفسد ببيان ما حرف أو بدل وغير، وإظهار ما كتم، وأداء ما أخذه بغير الحق.


3- من كفر ومات على كفره من سائر الناس

يلقى في جهنم بعد موته خالداً في العذاب مخلداً لا يخفف عنه ولا ينظر فيعتذر،

ولا يفتر عنه العذاب فيستريح.


4- جواز لعن المجاهرين بالمعاصي كشراب الخمر

والمرابين، والمتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال.

 

 

   

رد مع اقتباس