عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2009, 09:16 PM   رقم المشاركة : 47

 


سورة البقرة

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
(120)
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ
(121)

هداية الآيات

1- لا يحصل المسلم على رضا اليهود والنصارى إلا بالكفر بالإِسلام

واتباع دينهم الباطل وهذا ما لا يكون للمسلم أبداً

فلذا طَلَب رضا اليهود والنصارى محرم لا يحل أبداً.


2- لا دين حق إلا الإِسلام فلا ينبغي أن يُلْتَفَتَ إلى غيره بالمرة.


3- من يوالي اليهود والنصارى باتباعهم على باطلهم يفقد ولاية الله تعالى ويحرم نصرته.


4- طريق الهداية في تلاوة كتاب الله حق تلاوته بأن يجوده قراءة ويتدبّره هداية

ويؤمن بحكمه ومتشابهه،

ويحلل حلاله ويحرم حرامه، ويقيم حدوده كما يقيم حروفه.

 

 

   

رد مع اقتباس