افتقاد لحملة البكالوريوس وضعف في التأهيل ..

مستشفيات الباحة تشكو نقص الكادر التمريضي ...


تذمر عدد من أهالي منطقة الباحة من حال مستشفيات المنطقة ومراكزها الخاصة ومن موظفي التمريض الذين

يفتقدون إلى الخبرة العملية ومرونة العمل التمريضي.

وقالوا إن العمل التمريضي أصبح جزءًا هامًا وأساسيًا في خدمة المريض، ولكن ما يحدث في مستشفيات الباحة

يعكس خلاف ذلك، فجزء من الكادر التمريضي يفتقر إلى الخبرة وكيفية التعامل مع المريض.

وعبر الأهالي عن أملهم في أن يحظى البرج الطبي الجديد بشركة تقوم بالتعاقد مع أطباء وممرضين من ذوات الكفاءة

العالية من السعوديين وغير السعوديين.

من ناحية أخرى قال بشار الغامدي ( أحد المتدربين للتمريض من خارج المنطقة ) أنه أصيب بالدهشة حيث يوجد في

كل قسم بالمستشفيات من 5 إلى 7 ممرضين يخدمون من 20 إلى 25 مريضًا، في حين أنه من المفترض أن يقدم

الممرض الرعاية التمريضة لما لا يزيد عن مريضين في القسم.

ومن جهته قال أحمد الزهراني ( مختص في مجال التمريض ويعمل خارج منطقة الباحة ) إن المشكلة لدى الكادر

التمريضي في المملكة هي أن خريجي الدبلوم للمعاهد الأهلية والكليات الصحية لم يتلقوا التأهيل الكافي للعمل بمجال

التمريض بالمستشفيات الحكومية، كما أن أقسام التنويم يجب أن يعمل بها ممرضين مؤهلين من حملة بكالوريوس

التمريض بحسب شروط منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن أغلبية العاملين بقسم التمريض بمستشفى الملك فهد بالباحة هم من حملة الدبلوم كما أجازتهم الهيئة

السعودية للتخصصات الطبية ومن المفترض أن العاملين بقسم التنويم هم من الحاملين لشهادة البكالوريوس في

التمريض ...

( سبق )