صيف مضى .. وصيف أتى .. وكل منّا يرحل أولاً وآخرا
ويترك مساحات من الذكرى الغالية .. ترن في مسامع الوحده
بالأمس .. وقفت على رصيف معفر بالذكريات التي مرت عليه أقدام حافية
وجدته يتنهد ويشكو لي وطّأة الحنين إليهم .. قائلاً
مروا على أطراف المدينة وتسكعوا حيناً من الدهر وفارقوني !!
فقلت .. سأطلق عليك رصيف الذكريات .. فابتسم
( منقول )
بدور .. سلمت أناملك على ما سطرتِ
دمتِ بخير