بناء على رغبة بعض الاصدقاء حول رغبتهم في التعريف ب ال المالحي فأقول وارجو الا اثقل عليكم ايها القراء الإعزا وارجو الاتملوا والإ باوقف الكلام حول هذا الموضوع . فالوالد واعمامي الاثنين رحمهم الله جميعاً تعلموا الفقه والحديث وبقية العلوم الدينيه الاخرى في اليمن في زبيد وهم دون العشرين من العمر وحين عودتهم طلب أهل القرى المجاوره ان يكونوا لهم ائمة مساجد فتعين الوالد في وادي الصدر واعمامي واحد في دوس ولاخر في قرية المشائعه وكانوا يعلمون رحمهم الله من ياتي اليهم من الجماعه ومن غيرهم القراءة والكتابة اضافة الى امور الدين الاخرى حيث انهم من حفظة كتاب الله و الفية ابن مالك الفريضية وكانوا ينظمون الشعر حيث أن ابوهم كان شاعرا متدينا اما الوالد محمد فكان اغزرهم شعرا وعذوبة لان خاله محمد بن ثامره رحمه الله الشاعر الكبير والفقية حيث كان يجالسه وهو في سنواته الاولى من عمره حتى اصبح شاعرا يشبه خاله في جمال شعره وعذوبته وقوته واعتزل الشعر وهو في ريعان شبابه وتفرغ للإمامة واقتصر على نظم القصائد الطويلة المشابهه للمعلقات الا انها تتميز بالحكمة والموعظة.أما عمي احمد فكان شاعرا جميلا في انتقاء الكلمة الا انه مقل في المناسبات وكان ذلك بطلب وإلحاح من العارضين . اكتفي بهذا القدر من التعريف كي لا يمل القارئ ويثقل عليه المضوع وللحديث بقيه اذا رغبتم واليكم هذه القصيده للوالد بعد طلوعه من تهامه في احدى الرحلات يقول فيها
اقولها ياتمر صفري ومن دونه عقاب
يحمونه اهل مشوكٌ له زرافيلٌ وله لي
في خيف بن سعدون من بعد سوق العود داج
ياتمر صفري كم لنا ماوقع لي منك سيره
الرد
انحن طلعنا من تهامه ومن ذيك العقاب
وقلت ياربي لك الحمد عيني اروح لاهلى
وحن سمعت الزيرفي داركم واعود اجي
رديت روحي في عناها وساقي من كسيره
يعني ساقي من كسيره انه رجع في دربه وليس كسر / والقادم اجمل واشمل باذن الله وسلامتكم