إنفلونزا الخنازير تهدد ( عسل ) السعوديين في ماليزيا ...
على ما يبدو بان ماليزيا التي أصبحت متنفسا للكثير من الشباب السعودي الراغب في قضاء إجازته
أو المتزوج حديثا الراغب في قضاء شهر العسل هناك قد أصبحت بالفعل منطقة ( موبوءة )
أيضا بأنفلونزا الخنازير إلى الدرجة التي حدت بالعديد من الجهات لإصدار التحذيرات الرسمية
بتوخي الحذر خصوصا بعد أن أعلنت الحكومة الماليزية اكتشاف الحالة الخامسة المصابة بالمرض
ظهر اليوم بأحد المستشفيات الماليزية،وفيما أعلنت متحدثة باسم وزارة الصحة الماليزية اليوم
اكتشاف الحالة أكدت بان الجهات الصحية تم وضعها على أهبة الاستعداد تحسبا لاكتشاف حالات
أخرى بالبلاد.
ويأتي كل ذلك في وقت تزدحم فيه مكاتب حجز تذاكر الطيران في المملكة بطوابير من الراغبين
في السفر إلى كوالالمبور لقضاء الإجازات أو شهر العسل حيث يقضي العديد من ( العرسان )
الفترة الجميلة في ماليزيا التي أصبحت ضربا من ( الموضة ) الرسمية لهم حيث يقومون
باستكشاف الجزر التي تضم حدائق الفاكهة والفراشات والشلالات بالإضافة إلى الفنادق الليلية
ومنطقة كاميرون هايلاند في اتجاه صاعد إلى المرتفعات حيث يقومون بالإقامة في فندق يعرف
باسم ( اكواتريال ) في أعلى القمة على ارتفاع أكثر من 1800 متر تقريبا،بالإضافة إلى منطقة
( سنواي لاجون ) فضلا عن الكثير من المناظر الجمالية بالمنطقة حيث يدفع السعوديين وغيرهم
خلال هذه الرحلة الشيقة أكثر من 1851 دولارا أي ما يعادل 6.790 ريالا سعوديا لأكثر من
16 ليلة كاملة في فنادق تنوعت بين الأربع نجوم والثلاث نجوم بما يقدر بـ 2635 رنجت ماليزى.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق إلى أن المرض أصبح وباءا عالميا وإن
الإصابات بالأنفلونزا ارتفعت إلى 6000 حالة في 33 دولة عالمية بينها السعودية وماليزيا لافتة
إلى أن العلماء مازالوا بحاجة للمزيد من الوقت لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإنتاج لقاح ضد
الفيروس المسبب للمرض بينما ارتفع عدد الإصابات بالمرض في العالم إلى أكثر من 6000
حالة،حيث أكد كيجي فوكودا القائم بأعمال مساعد المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف
إن خبراء اللقاحات الذين جمعتهم المنظمة لم يتوصلوا بعد إلى نتيجة حاسمة بشأن التحول إلى
إنتاج لقاحات خاصة بالوباء أوما إذا كانت سلالتها ستوضع ضمن خليط لقاحات الأنفلونزا
الموسمية، مؤكدا أن اجتماعات إضافية ستعقد لهذا الغرض حيث أن سلالة المرض لم تثبت
إقدامها خارج منطقة الأمريكيتين لكن التفشي خطير ويتطلب مراقبة وثيقة مشددا على أن المنظمة
ما زالت تحافظ على حالة التأهب في المستوى الخامس على مقياس من ست درجات ...
( الوئام )