من لايعرف الرجل الذي كان ملء السمع والبصر امام المسجد ومدير المدرسه وعريف القريه وشاعر القبيله الذي ترنمت بشعره الركبان القيادي المتميز والاداري الحازم والحكيم الذي لا يخيب حدسه كان شبه امي فقرر تغيير واقعه وزاحم الصغار في مقاعد الدراسه رغم فارق السن والتحق بالريحانيه واصبح معلم كفء وكان ذلك عام 73 / 74 هـ عاصرته طالبا سرد لنا السير وقصص الانبياء وامرنا ونهانا وهذّب سلوكنا باهلنا وجيراننا وزاملته معلما ورفيقا في الرحلات فكان نعم القيادي ونعم الانيس الونيس في الرحلات منهل حكمه وصاحب طرفه ومحب للسمر 0 مرجع في حل الخلاف كان لوالدي ابن خال وترافقا كثيرا مع فارق السن وتشاركا في ماطور الطحين وكان يجلسان لاقتسام المحصول 0كان صديق الشباب ويقترب من افكارهم اشرف على بناء المسجد وكوكبه من شباب القريه دعمنا في بناء المكتبه في المسجد ونزع كثير من الاشكال 0 شاعر طرق كل اغراض الشعر شعره عذب المعاني مغنى محفوظ كثير التداول اتمنى على ابو ناهل جمعه وسيره ذاتيه بين دفتي كتاب يختار المناسبات التي يكون نجمها بلا منازع كثير المناقب واترك الفرصه للاخوه لطرح الباقي