.
*****
السؤال 163
ج1)- تفسير قوله تعالي ( فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ )عند ابن كثير
" فإذا جاءتهم الحسنة " أي من الخصب والرزق " قالوا لنا هذه" أي هذا لنا بما نستحقه " وإن تصبهم سيئة" أي جدب وقحط " يطيروا بموسى ومن معه " أي هذا بسببهم وما جاءوا به " ألا إنما طائرهم عند الله " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ألا إنما طائرهم عند الله " يقول مصائبهم عند الله" ولكن أكثرهم لا يعلمون " وقال ابن جريج عن ابن عباس قال " ألا إنما طائرهم عند الله " أي من قبل الله .
ج2)- قال الحسن البصري في تفسير قوله " مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا " (كما عند ابن كثير)
" مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها " يعني الشام وقوله " وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا
والله اعلم
*****