عادتا إلى المملكة عقب إجازة في بلديهما ..

اشتباه بإصابة فلبينيتين أخريين بأنفلونزا الخنازير ...




استعادت الممرضة الفلبينية المصابة بأنفلونزا الخنازير عافيتها بعد خضوعها للعلاج المكثف

بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وكانت الممرضة قد أصيبت بالمرض

عندما كانت تقضي إجازتها في الفلبين وقد عادت يوم الجمعة قبل الماضية

على إحدى رحلات طيران الخليج ولم تظهر عليها أي أعراض، إلا أنه في يوم الاثنين الماضي

بدأت الأعراض تظهر لديها وتم إدخالها مستشفى الملك فيصل التخصصي والقيام

بإجراء الفحوصات الطبية الأولية الخاصة بأنفلونزا الخنازير، وجاء الفحص المخبري مساء يوم الثلاثاء الماضي

إيجابياً وتم إخضاعها للعلاج المكثف حتى استعادت عافيتها وما زالت تحت المتابعة.

من جانب آخر علمت « اليوم » عن الاشتباه في حالتين جديدتين مصابتين بأنفلونزا الخنازير

في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض تحملها ممرضتان فلبينيتان تعملان في نفس المدينة.

وتم إرسال عينات من الدم لمستشفى الملك سعود «الشميسي» للتأكد من نتائج الفحوصات.

وتعمل الممرضتان في قسم الباطنية، عيادة رقم 6، وباشرتا العمل في مدينة الملك فهد الطبية

قبل 9 أيام وعقب عودتهما من إجازتهما التي قضياها في الفلبين، وتم على الفور

اتباع الحجر الصحي عليهما، فيما شهدت المدينة الطبية حالة استنفار قصوى، وتم التنبيه على الموظفين

بارتداء الواقي « الماسك » تجنباً لأية آثار سلبية.

وكشفت وزارة الصحة من خلال مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية

عن عدم وجود لقاح ضد مرض أنفلونزا الخنازير ( AH1N1 ) مؤكدة

أن أعراضها تتشابه مع أعراض الأنفلونزا الموسمية كالحمى والخمول

وقلة الشهية والسعال وقد يترافق معها رشح الأنف والتهاب الحنجرة والغثيان والقيء والإسهال.

وأوضحت أن هناك بعض الأدوية تعطى للمصاب بعد الاشتباه بإصابتها بحمى الخنازير

وهي لا تعطى إلا في المستشفيات الحكومية فقط ولا توجد بالمستشفيات الخاصة.

وقالت إن من الاعراض التي تبدو على المصاب أو المشتبه باصابته بالفيروس

هو ارتفاع درجة الحرارة والتي تعتبر من أولى العوارض للمريض،

كما أن الأجهزة المستخدمة للكشف عن الانفلونزا بالمطارات هي فقط لتحديد درجات الحرارة

ليتم بعد ذلك تحويلها للمستشفى والكشف عليها وبعد ذلك تتخذ الإجراءات لمعرفة نوع الإصابة

حيث إن فترة الحضانة للفيروس منذ الإصابة به تستمر لمدة أسبوع قبل ظهور الأعراض.

ونصحت الوزارة بالحفاظ على نظافة اليدين وذلك باستخدام « كحول الجل »

وعدم لمس الوجه أو الأنف وغيرها من الأماكن في الوجه قبل التطهير، حيث إن الفيروس

ينتقل من شخص مصاب لشخص سليم عن طريق الملامسة أو من خلال رذاذ السعال والعطاس ...

( اليوم الإلكتروني )