
الفاضل علي أبو علامة
ما أجمل الكلمات التي تدفعك للأمام....
في وقت تزاحمت أمامك [ الأيادي ] تقهقرك للخلف ....
ما أروع النفس المتفائلة و التي ترى دائماً و أبداً ..
[ نصف الكأس ] الممتلئ ....
أخي الفاضل ....
دائماً وأبداً عندما أرى مثل هذه العبارات ...
ترتبط عندي [ بالثورة ] على نقيضها .. أياً كان هذا النقيض أخي ...
سواءً :
جروح *** ظلم *** ألم *** رحيل*** فقد للحب *** ........................
وأستشهد دائماً بموقف [ شاعرنا الكبير ] نزار قباني _ رحمه الله _
عندما وقف أمام [ بيروت ] وهي محترقة تماماً عقب الحرب الأهلية الشرسة..
فلم يتقوقع حول نفسه كما فعل.... [ سعيد عقل ]
ولم يهاجر الى بلاد المهجر [ أمريكا الجنوبية ] كما فعل الكثير
في تلك الحقبه [ السوداء المدلهمة الكئيبة ]
اذاً ماذا فعل ؟؟!!
خاطب [ بيروت ] بكلمات ليست كالكلمات :
يا بيرووووووووووووووووووووووووووت :
قومي من تحت الردمي ..
كزهرة [ لوز ] في نيسان
**
قومي من حزنك قومي ..
ان [ الثورة ] تولد من رحم [ الأحزان ]
***
كلماتك أخي الفاضل :
نحتاج بين الفينة و الفينة أن نقرأها لنفهمها ..
ونعيشها ونؤمن بها وعندها فقط ....
نستطيع أن :
نصنع من [ الليمون ] شراباً حلواً ..في أي زمان و أي مكان ..
فقوتنا من ذانتا لا من الغير ...
أخي ....

[ همسة ]
نحن في [ وادي العلي ] ..وفي [ الباحة ] عموماً ..
أكثر الناس قدرة على فهم [ التشبيه ] السابق الذي قاله
نزار قباني لبيروت ....!!!!
[ فشجر اللوز ] قبل فتش اللوز وفي عز [ البرد ] ..
يكون [ جذع اللوزة ] شديد السواد ومتشقق ...
ثم يأتي ذات صباح .. [ فتش أبيض أو زهري ] ...
فيكسر الخلفية التي ظهر عليها ....
وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )
ودمتم سالمين .....