؛
العيص .. شهرة تاريخية ينشطها الحديث عن الهزات والبراكين
“العيص” بكسر العين باللغة العربية تعني “ الغابة العيس”
بكسر العين بالعربية الإبل يا حادي العيس .
ويصب وادي العيص بوادي الحمض ( أضم) . ويعمل اهل العيص بالزراعة والرعي
ويوجد به أشجار النخيل ومن أشهرها برني العيص والكعيمر إضافة للحمضيات .
والعيص حاضرة جهينة منذ القدم ولا يعرف متى نمت به أشجار النخيل
حيث الماء كان يجري باستمرار بهذا الوادي
وذكر لنا التاريخ أنه معبر القوافل القادمة من الشام الى مكة المكرمة
ومسيرة الحجيج الى بيت الله الحرام حيث يستدل على ذلك خط القوافل
والمحامل والإشارات المكونة من الحجارة .
وتقع شمال شرق محافظة ينبع على بعد 150 كيلو متراً
على طريق تجارة قريش المتجهة إلى الشام -قديماً- والمسمى بطريق مأرب بتراء،
ويحدها من الغرب مدينة أملج ، ومن الشرق المدينة المنورة,
ومن الشمال مدينة العلا ، فهي ملتقى مجموعة الطرق القديمة والحديثة،
ويتبع للعيص قرى وهجر وهي :
الفرع .القراصه .المربع. سليلة .جهينة .
اميرة المرامية. المثلث .هجرة هدمه .
العيص في الاسلام
حظيت العيص بشهرة تاريخية كبيرة لذكرها في كتب السيرة،
حيث تتابعت إليها السرايا والغزوات التي كان يبعثها رسول اللـه
لملاقاة عير قريش لوقوعها في الطريق الذي كانت تسلكه قادمة من الشام،
وذلك للرد على محاربتها للإسلام وإيذائها للمسلمين
ومن أشهر هذه السرايا؛
سرية حمزة بن عبدالمطلب - رضي اللـه عنه
وسرية زيد بن حارثة
آثار العيص
وتحتوي العيص على العديد من الآثار منها:
- قلعة الفرع «قصر البنت»
ويرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد وتعبر عن الفن المعماري القديم.
- حميمة العين :
وهي حصون قائمة على تل مرتفع كانت تستخدم للمراقبة والثكنات العسكرية.
- حميمة الحصين :
وهي على بعد ثلاثة كيلومترات من حميمة العين، وكانت حصوناً للمراقبة،
- حميمة رن :
وتقع على بعد خمسة كيلومترات من حميمة الحصين .
- بركة شعيب :
ويرجع تاريخها لعهد الدولة العباسية
- سوق عورش :
ويوجد في الحراضة، وهو سوق للحدادين والنحاسين في العصور القديمة.
؛