عدد النقاط : 10
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســهـ نجم ـــيل السؤال لـ سعيد راشد ســهـ نجم ـــيل ســــــيد الأنصــــــــــار هو الصحابي الجليل : ســــــــــعد بن معاذ روى الشيخان أنّ سعد بن معاذ رضي الله عنه لمّا دنا إلى المسجد قال عليه الصلاة والسلام : قوموا إلى سيّدكم أو خيركم . أي أنّ النبي أمر أصحابه في حضرته أن يقوموا لسيّدنا سعد ، فهو سيّد الأنصار ، حتى يجعل لكلّ إنسان مكانه ، الإنسان يتجاهل أي إنسان حوله ، أمّا العظماء .. فسيّدنا رسول الله اللهمّ صلّي عليه مع أنّه سيّد العظماء لكنّه لم يتجاهل من حوله من الصحابة الكرام أعطى كلّ واحد منهم حقّه . فقد قال لمعاذ : والله يا معاذ إنّي أحبُّك ، وقال : ارمِ سعد فداك أبي وأمّي .، دخل سيّدنا سعد قال : هذا خالي ، أروني خالاً مثل خالي رسالة إلى سيد الأنصار - قصيدة عادت ليالي العرسِ بالأفراح=قد لاحَ فجرٌ مُبْلَجُ الإصباحِ يا سيّدَ الأنصارِ هاكَ رسالةً=كُتبت بأحرفَ من دم ضَحْضَاحِ صفحاتُها تمتدُّ عَبْرَ بلادِنا=هلاّ قرأتَ رسالتي وجراحي كمْ حورِبَ الإسلامُ عُذِّبَ أهلُهُ=وكآلِ ياسرَ كَمْ ترى في السَّاحِ وكشعْبِ طالبَ تحت ذُلِّ حصارهِمْ=يا لَلحِصارِ وجرحِهِ القَرَّاحِ عمّارُ أو خبّابُ لاقى فتنةً=واليومَ بالآلافِ كابْنِ رَبَاحِ وسُميةٌ أُولَى الذينَ استشهَدُوا=ورجالُها قَطَعُوا يَدَ السَّفَّاحِ واليومَ قد خانَ الرجالُ سلاحَهمْ=سبعونَ ألفاً أُثْقِلَتْ بِسِفَاحِ أنا أُختُكُمْ يا مسلمونَ وعِرضُكُمْ=هلْ في الرجالِ حرارةُ الأَرواحِ؟! أنا أُختُكم بُسنيةٌ ومُصيبتي=عَظُمَتْ ولكنْ من يجيبُ صياحي؟! أَنَّ العفافُ بصدرنا وقد اشتكى=طهرُ الحرائرِ خذلَةَ الأَقْحاحِ وأنا أُخيّةُ في العراقِ سبيَّةٌ=مَنْ لي بمعتصِمِِ الوَغَى ورِمَاحِ؟ وأنا السَّليبةُ من بقيَّةِ قُدْسِكُمْ=عمرٌ أُرجِّي أو جيوشَ صَلاَحِ فَرِمَالُ غزَّةَ خُضِّبتْ بدمائنا=وَبَكَتْ أباها طِفْلَةُ النُّزَّاحِ وَدَمَارُ لبنانَ الذي ما هزَّكُمْ=صُوَرُ البلاقِعِ أبلَغُ الإفصاحِ نصرٌ كذي قارَ الّتي قد بَشَّرتْ=بالقادسيّة فالمجوسُ أضاحي لكنّ حكامَ الضِّرارِ استبدلوا=بالنّصر مُرَّ هزيمةٍ وقُراح أتُحكِّمون الذئبَ رَغْمَ عدائِهِ؟=هل عقلُكم أضحى صريعَ الرّاحِ؟ أنا شامُكمْ والشطْرُ ألفى دامياً=ولم يوحِها خبرَ المكارمِ واحي كيف الشهامةُ تستغيثُ بأهلِها؟=هل في القعودِ لها هوى المُرتاحِ؟ وَصَدَقْتَ شوقي قد ذُكِرْتَ برحمةٍ=لما رَثَيْتَ خلافةً بنواحِ ورأيتَ كلَّ الهولِ من أيامِها=ببصيرةٍ من لحظِك اللّمّاحِ واليوم نرقُب عودةً لخلافةٍ=وبنورِ ربي يهتدي مِصباحي يا سيّد الأنصار يكفي غُرْبَةً=يا سعدُ فابسُط صفقةً لصِفاحي ها قد شهدتَ بكل أرضٍ فتنةً=فيها يُباعُ الدِّينُ بَيْعَ سَمَاح ها قد سمعتَ بكلّ أرضٍ داعياً=يدعو إلى الكذَّاب أو لِسِجَاحِ ها قد بكت جُمَعُ الصلاة إمامَها=ورأيتَ عِرْبيدَ القضاء وقاحِ يا سيدَ الأنصار هل من بيعةٍ=تأتي بخيرٍ للورى وصلاحِ يا سيّد الأنصار هل من نصرةٍ=وتفوزُ بالفردوسِ دارِ فَلاَحِ فاتتْ بني شَيْبَانَ فرصةُ سَبْقِهِمْ=ضَنُّوا بنُصْرتِهمْ بكلِّ نَواح حفظوا لكسرى عهدَهم وجوارَهم=خالوا التَّفرعُنَ غيرَ ذاتِ بَرَاحِ ما من تلافٍ لابنِ عامرِ يومَها=لا مطلبٌ لذُنابِها يا صاح أما ثقيفُ فإنَّ قبحَ لقائهم=لم تمحُهُ عبرَ القرونِ مَواحي آذَوا رسولَ الله أدمَوا جسمَهُ=ويذودُ زيدُ بحبه الوَضَّاحِ والصبرُ جاءَ بيسره من بعدها=في بيعةٍ للثلة الصُّلاّح يا أيها الضباط يكفي غفلةً=فالقفلُ يستعصي على مفتاحي فلتكسروا بابَ المذلة والخَنَا=ولتَحْطِموا بوَّابة الألواح ها أنتُمُ تُمضون عمرَكُمُ سُدًى=تأتونَ لهواً كلَّ غيرِ مُباحِ وتُنافقون لكلّ أرعنَ مارقٍ=تأبى العبيدُ فِعَالَهم وتلاحي مَن منكمُ عندَ النَّصيحة يرعوي=إنَّ الجوادَ يثوب بعد جِماح تمضي الحياةُ وما بها من عِزَّةٍ=عِزُّ الرجال بغدوةٍ ورواح من سيدُ الأنصار يغدو للعُلا=من ذا يبيعُ بصفقةِ الأرباح من ذا يفوزُ بجنةٍ قد زُيِّنت=بقصورها وبعذقِها الرّدّاح يا سيدَ الأنصار يا صِنوَ الأُولى=سعدٍ وأسعدَ أو أبي الدّحداح وأُسَيْدَ والعباسِ وأبي طلحةٍ=تلقَ الوفا في الجِدِّ خيرَ سلاح يا أيّها الأنصار إنّ تريُّثاً=يذرُ الكفورَ لحقده المِلْحاح يا سيدَ الأنصار مثلُك سابقٌ=للخيرِ لا يمحو الكرامة ماح ها قد رأيتم فعلَهم في أمكم=قُتِلَت بغير جَريرةٍ وجُناح ها قد رأيتم إخوةً لكمُ غَلَتْ=بعروقهم دفقُ الدّم النضّاح وتَغَيَّظت غضباً حُشاشةُ قلبِهم=والشوقُ فاضَ بمدمعٍ سحّاح إن كان في بعث العزائم فيكُمُ=بذلُ النفوسِ، نَجودُ بالأرواح يا ثلةً تُحيي الخلافةَ في الورى=نذرتْ حياةً للهدى بكفاح صبَرتْ على ظلمٍ وسحلِ شوارعٍ=مَلَّتْ عذاباً شفرةُ الجرّاح ملأت سجونَ الظالمين جموعُهم=لَبِستْ بهمْ طشقندُ خيرَ وِشاح مهما أقولُ فلن أُوفِّي حقَّكُمْ=وأفيضُ بالمأثور من أمداحي يا سابقون لظلّ عرشٍ حسبُكمْ=أن تشتكوا للواحد الفتَّاح ما خابَ عبدٌ حسبُه من ربّه=وعدُ الكتابِ وبِشرُهُ بِصِحاح إنـــا نراهـا فرحةً قــد أقبـلت=بالنّصـر بالتمكـين بالإصـباح شعر / أبو مؤمن الشامي _____________________________ أختـــار الرقم الجديد 64