عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2009, 09:01 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

جواب السؤال رقم ( 138 )

ج1)- وقوله " فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ " اختلفوا في معنى ذلك فعن ابن مسعود وابن عباس وأبي عبد الرحمن السلمي وقيس بن أبي حازم ومجاهد وعطاء وإبراهيم النخعي والضحاك وقتادة والسدي وعطاء الخراساني وغيرهم " فمستقر " أي في الأرحام قالوا أو أكثرهم " ومستودع " أي في الأصلاب وعن ابن مسعود وطائفة عكسه وعن ابن مسعود أيضا وطائفة فمستقر في الدنيا ومستودع حيث يموت وقال سعيد بن جبير فمستقر في الأرحام وعلى ظهر الأرض وحيث يموت وقال الحسن البصري المستقر الذي قد مات فاستقر به عمله وعن ابن مسعود ومستودع في الدار الآخرة والقول الأول أظهر والله أعلم

ج2)- " إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى " في تفسير الجلالين فالق تعني " شاق " الحب عن النبات "والنوى" عن النخل

وفي تفسير ابن كثير: فالق الحب والنوى أي يشقه في الثرى فتنبت منه الزروع على اختلاف أصنافها من الحبوب والثمار على اختلاف ألوانها وأشكالها وطعومها من النوى

اما في تفسير الطبري: فالق يعني : شق الحب من كل ما ينبت من النبات , فأخرج منه الزرع والنوى من كل ما يغرس مما له نواة , فأخرج منه الشجر . والحب جمع حبة , والنوى : جمع النواة , وفالق الحب عن السنبلة , وفالق النواة عن النخلة

وكذلك ورد في تفسير القرطبي: الفلق : الشق أي يشق النواة الميتة فيخرج منها ورقا أخضر , وكذلك الحبة . ويخرج من الورق الأخضر نواة ميتة وحبة ; وهذا معنى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ; عن الحسن وقتادة . وقال ابن عباس والضحاك : معنى فالق خالق . وقال مجاهد : عني بالفلق الشق الذي في الحب وفي النوى . والنوى جمع نواة . ويجري في كل ما له عجم كالمشمش والخوخ .

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس