[CENTER]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراسم
صلة الرحم
صلة الرحم سبب فى عون الله وتاييده
جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى واُحسن اليهم ويسيئون الى واحلم عنهم ويجهلون على، فقال: لئن كنت كما قلت فكانما تُسفهم الملل ـ الرماد الحارـ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك" رواه مسلم
|
الكثير منا يختلف مع ذوي القربي ، وهذا أمر طبيعي ،
ولكن لا يجب أن يصل الأمر كما يحدث الآن إلى قطع الصلة بهم .
فلا يوجد ما يبيح لنا ذلك إذا كنا نقتدي بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .
وفي قصة أبي بكر رضي الله عنه مع ابن خالته موعظة للقاطعين ،
حيث كان أبوبكر رضي الله ينفق على ابن خالته لأنه كان فقيرا ....
ولما كان حديث الإفك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ،
تكلم عنها ابن خالته مع الذين تكلموا في حقها ،
فلما بلغ ذلك أبا بكر قطع عليه النفقة ،
وهذا في نظرنا أقل ما يمكن فعله ،
ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل في ذلك قرآنا كريما
ليسطر لنا مثلا عظيما في التعامل الاجتماعي بين الناس ،
فنزل قوله تعالى " ولايأتل أولي ا لفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى
والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ، وليعفوا وليصحفوا ألا تحبون أن يغفرالله لكم ،
والله غفور رحيم " ( 22 النور )
فقال أبوبكر رضي الله عنه : بلى !! أي بلى أحب أن يغفر الله لي وأن يعفو عني .
فرد أبوبكر رضي الله عنه النفقة التي كان ينفقها على بن خالته
رغم ماكان منه في حق أم المؤمنين رضي الله عنها .
قال الشاعر :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ...... بالطوب يُرمى فيعطي أطيب الثمر
اختيارك للموضوع رائع ونقلك له كان اروع ..
جزاك الله خيراً اخي الحبيب ( الراسم ) وتقبل تحياتي .