(( لبعض الذي))
ثم حين ترجلت ياصاحبي
عن غنائك
كنت هنا .. غارقآ في بهائك
لم اتوسد ذراعيك منذ زمان
فقلت :
لسوسنة ظلها في يديك
(لبعض الذي كان مني عليك)
وأرسلت دمعي ..
ولكنه إرتد في رئتي
وكان الرفاق
وقوفآ على حجر في الرصيف
اليتيم ..
يسحون ماء وملحآ
وماء
وملء الثرى
وجهك الساحلي القديم !!
وأنا ...
مابكيتك ياصاحبي
قلت :
أكتب أن : قف فداك دمي !!
أي شعر يناهز موتك
أي النشيج سيأوي
إذا شلت صوتك ؟!
لو جئت
من فوق عرش الكلام
تحث العبارة -
واللغة المستعارة :
- أن تخلع الآن حليتها ..
وتشق عباء تها -
ثم تمشي على ضفة الليل
تلقي على الشرفات المساء
الندي
تأخرت ياصاحبي
إن للموت قومآ وقوفآ على بابه
منذ أن دق عود الفناء !!
قم بنا الآن ياصاحبي
ولتنم أعين الجبناء !
_______________________
نص للراحل عبدالله باهيثم
29 ذوالقعدة 1420
_______________________
رحمك الله ياأبا أحمد
سأبكيك ماحييت ...
_________________________