يعطيك العافية ياأباأديب
والحمد لله الذي أكرمنا بوجود هذه الكوكبة
من الرجال الأوفياء الأنقياء ..
جمعنا الحب والرغبة في التواصل
كنا نتدثر بالنار إن لسعنا البرد
يباغتنا الجوع فيصرخ أحدنا
ياأبوسامي : ماحولك شي ؟
تأتينا الإجابة الفورية :
أبوفروه - جزريماني - حبش
واللي يبغي غيرها (فالمحطه قريبه)
... البساطه والعمل المشترك وخدمة الجميع بحب
ورغبة وصدق كانت شعارالكل ..
.... إختفت الألقاب وسادت أجواء المرح وعرفنا معدن
الكثير وظهرت المواهب ..
تعرفنا على بعضنا عن قرب ... ناقشنا العديد من المعضلات
ووجدنا انفسنا نناقش بهدوء ودون تشنج بل ووصلنا إلى
نتائج مذهله ...
... قد يكون للمكان دور وقد يكون الشعور بأن الهدف
هو البسطة وسعة الصدر لذلك لامانع من طرح أي موضوع
للنقاش مهما كان ودون حساسية كما يحدث أثناء اللقاءات
الرسمية ...
واخيرآ : من اهم إيجابيات لقاء المخيم أنني لقيت أحبة
بعضهم لم ألقه إلا قبل 15 عامآ أو يزيد ..
وأقصد باللقاء الأحاديث المشتركة والجانبية ...
في لقاءات الأفراح والأتراح قد أراه من بعيد في جلسة أخرى
.. عند المغاسل .. ولانجد اكثر من إيماءة بأطراف الأصابع ..
... طبعآ مع بعض ضرورات اللقاءات السريعة كمراقبة
ساعة اليد أو الجوال .. يعني تراني مستعجل ..
بقي أن اقول أنني تعرفت على أشخاص واحببتهم في الله
كمعاوية الذي كان ياتي عقب درس الحديث من الحرم
ليشاركنا بهجة تلك الليالي حبآ فينا وفي الوالد الفاضل
أحمدرمزي وكذلك علي عيد والقحطاني وبن فرحه
هذه الوجوه الطيبة التي رأيتها للمرة الأولى في المخيم
.... أما أبوأديب وأبناء رمزي وأولادهم ومحمدأبوعالي وبن جزا
وعثمان فرحه واحمدفيصل ومحمد البدوي فلهم الفضل بعد
الله في نجاح فكرة المخيم ولايفوتني أن أشيد بدورالأحبة
الريس وأبوياسر وسعيد راشد وأبوتوفيق وغرم الله الفرنك
والثابت وصالح العقيشي في تواجدهم الدائم قادمين من جدة
..... شكرآ لكم جميعآ من تبنى الفكرة ومن ساهم في
تنفيذها ومن شرفنا بالحضور ومن تواصل معنا بقلبه ...