عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2009, 07:27 AM   رقم المشاركة : 293
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب الحادي والسبعون


1- " حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ "

عند القرطبي أن هذه الآية فيها خطاب للمشركين وللمؤمنين . وضح ذلك ؟


قيل : هو خطاب للمشركين . والمراد بالمؤمنين في قوله : " ليذر المؤمنين " من في الأصلاب والأرحام ممن يؤمن . أي ما كان الله ليذر أولادكم الذين حكم لهم بالإيمان على ما أنتم عليه من الشرك , حتى يفرق بينكم وبينهم ; وعلى هذا " وما كان الله ليطلعكم " كلام مستأنف . وهو قول ابن عباس وأكثر المفسرين . وقيل : الخطاب للمؤمنين . أي وما كان الله ليذركم يا معشر المؤمنين على ما أنتم عليه من اختلاط المؤمن بالمنافق , حتى يميز بينكم بالمحنة والتكليف ; فتعرفوا المنافق الخبيث , والمؤمن الطيب . وقد ميز يوم أحد بين الفريقين . وهذا قول أكثر أهل المعاني .


2- روى ابو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

" من آتاه الله مالا ، فلم يؤدي زكاته ، مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع ، له زبيبتان ، يطوقه

يوم القيامة ، ثم يأخذ بلهزمتيه ، يعني شدقيه ، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ،

ثم تلا : {.......... } . الآية . "

أذكر الآية ؟


قال تعالى ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ

سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس