اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
الموضوع ليس للمرأة ولكن
هي ترجمة لواقع مؤلم
وزفرة من قلب على حال المرأة
نعم
هن يملكن تاريخاً مشرف في صدر الإسلام
والغريب انهن الآن ليس لهن حق في المشاركه
لماذا البعض يرى الأنثى وجه شؤم
(واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون)
(وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت)
كانت المرأة لا ترث شيئاً
كانت اذا حاضت لا تؤاكل ولا تجالس , بل قد تطرد خارج البيت إلى أن تطهر
النظرة المظلمة للإناث أنهن مظنة وعار وراس فتنة وووو
لازال البعض يلحق ذكرهن بكلمة (أكرمكم الله)
هل ذكر اسم المرأة عيباً ؟؟؟؟
هل هذا كله من الإسلام ؟؟؟
لا أظن أن هناك دين من الأديان كرم المرأة وفتح لها مجالات المساهمة في صنع التاريخ وصناعة النهضة وقيادة المجتمع مثلما أكرمها الإسلام
هذه حقيقة لا يماري فيها أحد
بل ان الإسلام حررها من الظلم الذي كان يمارس عليها في الجاهلية واعطائها حق الحياة بعد أن سُلب منها هذا الحق
الإسلام أعطاها حق المشاركة في نهضة المجتمع بفاعلية فهي كانت تشارك في الحروب كمقاتلة وتشارك في التعليم وتشارك في علاج المصابين وتشارك في الفتوى ورواية الحديث
لقد قالت الربيع بنت معوذ (رضي الله عنها) كما روى البخاري في صحيحه : ( كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة)
المرأة هي خديجة بنت خويلد وفاطمة الزهراء وعائشة بنت الصديق والخنساء ووو
الآن وفي هذا العصر مسكينة هذه المرأة
وفي الختام
(المرأة نصف المجتمع .. وهي تلد النصف الآخر)
والسؤال :
هل (نصف المجتمع) وجه شؤم وراس المنقود والذل ؟؟
وهل ينطبق عليها
ولا تطيع المره فيما تقل لك
فهي لدرب الجميلة ما تدلك
وهي تجي راس منقودك وذلك
تغديك شيطان
تكب علمك وحجتها توفيها
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
|
بنت الوادي
خرجتِ بالموضوع عن مسارة ... المرأة لها مكانتها في الاسلام لا نقاش في ذلك ... وليس هذا موضوعنا .. واذا كان هنا وجهة نظر لاحد ليس من حقنا ان نقصيه ولسنا ملزمين بالاخذ بها ... لكم دينكم ولي دين ..
مهما كان المرأة هي شريكة حياه ولها مكانتها ...
شكرا دمت بود