عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2009, 11:55 AM   رقم المشاركة : 277
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب السابع والستون


1- " سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا

بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ "

في السنة حديث أنه صلى الله عليه وسلم نُصر بالرعب . أذكر الحديث ؟


ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت

لي الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لي الغنائم وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث

إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة )


2- " وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ "

أذكر معنى الكلمات المميزة في الآية ؟


تحسونهم ..
تقتلونهم وتستأصلونهم

بإذنـه .. بعلمه أو بقضائه وأمره .


3- " فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ "

ما هو الغم الأول والغم الثاني ( عند القرطبي )


الغم الأول القتل والجراح , والغم الثاني الإرجاف بقتل النبي صلى الله عليه وسلم;

إذ صاح به الشيطان . وقيل : الغم الأول ما فاتهم من الظفر والغنيمة , والثاني ما

أصابهم من القتل والهزيمة . وقيل : الغم الأول الهزيمة , والثاني إشراف أبي سفيان

وخالد عليهم في الجبل ; فلما نظر إليهم المسلمون غمهم ذلك , وظنوا أنهم يميلون

عليهم فيقتلونهم فأنساهم هذا ما نالهم ; فعند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( اللهم لا يعلن علينا ) كما تقدم . والباء في " بغم " على هذا بمعنى على . وقيل:

هي على بابها , والمعنى أنهم غموا النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم إياه

فأثابهم بذلك غمهم بمن أصيب منهم . وقال الحسن : " فأثابكم غما " يوم أحد " بغم "

يوم بدر للمشركين . وسمي الغم ثوابا كما سمي جزاء الذنب ذنبا . وقيل : وقفهم

الله على ذنبهم فشغلوا بذلك عما أصابهم.



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس