سبحان الله العظيم 
             لوأن احدآ أخبرني ان هؤلاء الثلاثة تحديدآ
            أبوصالح وأبوعبدالله وأبوسامي حفظهم الله
            سيجمعهم موضوع واحد في الساحات 
            فسأجعل ذلك ضربآ من المستحيل لالشيء
            ولكن لأن مايربطني بهم وجدانيآ ومنذ أمد 
          قد تستغربونه ... وقد يجعل وجودهم معآ حلم لي 
            في الفترة بين عامي 1400 / 1403 للهجرة
            كانت هذه الشخصيات بالنسبة لي مع غيرهم
           نماذج من الناحيتين الثقافية والإبداعية ناهيك عن غيرها
           والسبب أنني تعرفت على موهبة أستاذنا
           الفاضل عبدالرزاق الفقيه (رفيق الدرب) الشعرية
          وبعدها بفترة بسيطة سمعت من عمي محمد ابوعالي
            قصائد نظمها أما عبدالله رمزي ففي عام 1403 
          تصادف وجودنا في الباحة لحضور زواج إبنة جدي دغسان
           من سعيد بن ملحة وسهرت مع عمي في منزلهم وبتنا عندهم
             وفي تلك الليلة سمعت قصائد من أبي سامي وجرت
              بينه وبين عمي ومعهم ابورمزي مساجلات  شعرية
              منذ ذلك الحين وأنا ادرك نبوغهم الشعري وقد سمعت عددآ
             من القصائد الجميلة لأبي صالح وكذلك مرثيات لعمي محمد
              ولم تكن مفاجأة  أن أبا سامي يجيد كتابة القصائد الفصحى 
               فمن يعرف ولعه بالشعر وثقافته يدرك أن ذلك أمر يسير بالنسبة
               له ....
                 عذرآ فقد أطلت ولكن الحب لهذه الشخصيات والفرح بما جادت
                  به قريحتهم دفعني لذلك ..........
                   أبوصالح - أبوعبدالله - أبوسامي .. حفظكم الله ورعاكم ..