اردت من ذلك اللقاء
اقوال
وافعال
نظرت اليه لاجد كلماتي الضائعة؛
قلبت فنجان القهوه بانامل حائرة تبحث عن بصيص كلمات في عتمت القهوه الباردة
نظرت اليه ؛
فابتسم لي
فهم فيها معاني لكلماتي الضائعة.
ابتسمت له....
ابتسامة تشكره على تفهمه الموقف ....
فقلت انت حبيبي بين بقيت الرجال
لانك تنظر مني الكثير .... ولا تستعجل علي في القليل,
!
لاتتعجب فصيغت الحوار لاتحكمها الكلمات
ولا تستنكر ترجمة الكلمات في النظرات ؛
فلغة النظرات سامية
خجلت من تلك النظرات,
هل أطأطأ براسي لأعبر عن خجلي ؟
ام ...
ابتسم لاعبر عن تلك سعادة ؟!
تلك السعادة ... التى لا يعرفها الا عشاق الشوكلاته ....
لماذا تضحك !؟
ام اتخيل انه يضحك ؟
انه يضحك من صمتي الطفولي الحائر يبحث عن كلمات العشاق المجنونة
ليعبر عن حبي ..
لا تضحك ... ستغلبنا نوبات الضحك الهسترية
لا تضحك ... اخاف من تلك الضحكات لانها ستعلن نهاية اللقاء وننفض عننا غبار صمت
الكلمات
وينتهي اللقاء ....
من دون اقوال وافعال ....!