الموضوع: سؤال وجواب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2008, 02:46 AM   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة
أسافر عنه من ديره لديره=عساي اسلاه لكن ما حصل لي

قائل البيت الشاعر الأمير .. خالد الفيصل

والبيت على ( بحر الصخري )

تفعيلته العروضية .. هي
مفاعلة مفاعلة فعولن .. لكل شطر
الأخ الكريم إبن القرية

شكراً لتفاعلك مع الموضوع واجتهادك في ذكر تفعيلة بحر الصخري الذي يلتقي مع بحر الوافر في الشعر العربي الفصيح

الصحيح أن تفعيلته العروضية هي نفس تفعيلة بحر الوافر في الشعر العربي الفصيح وهي :

مفاعلتن مفاعلتن فعولن ( للصدر والعجز )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل مشاهدة المشاركة

السؤال هو :

من هي الصحابية التي سألت الرسول صلى الله عليه وسلم
أن يدعو لها بركوب البحر ؟ وماهي قصتها ؟

الإجــــــــــــــابة

هي أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار . الأنصارية النجارية المدنية .
فهي من بني النجار أخوال الرسول صلى الله عليه وسلم لأن أمه آمنة من بني النجار .

أمها : مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار .

بشارة الرسول لها وتحققها :
حدث أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان يدخل على أم حرام بنت ملحمان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله يوما ( فقد كانت هي و أختها أم سليم خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الرضاع ، لذا تحل له الخلوة بهما ) .
ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ . قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة ، أو مثل الملوك على الأسرة قالت : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم . ثم وضع رأسه ، فنام، ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ . قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، كالملوك على الأسرة - كما قال في الأولى - قالت : فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال : أنت من الأولين .
وهكذا بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستغزو في البحر ، وستكون من الأولين الذين يغزون في البحر ، وربما كانت من الشهداء في تلك الغزوات .

تحقق البشـــــرى

لم تتحقق البشرى في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ولكن تحققت عندما تولى عثمان بن عفان الخلافة وطلب منه معاوية بن سفيان أن يغزو البحر ولم يزل به حتى وافقه على ركوب البحر ومنذ ذلك اليوم بدأ غزو البحار وسمعت أم حرام بذلك فتذكرت بشـــرى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وكانت قد وصلت الى خريف العمر وبلغت من الكبر مرحلة لا تستطيع أن تجاهد فيها لكنها تلهفت إلى الجهاد في سبيل الله وفي ركوب البحر فطلبت من زوجها أن يستأذن لها من عثمان بن عفان وألحت عليه حتى وافق لها بمرافقة الجيش حيث كان لأم حرام شغف بالجهاد فى سبيل اللَّه ، وباعٌ طويل فيه .

وفاتها

وانتهت المعركة واستعدت الجيوش للعودة من حيث جاءت وقد غنمت وما غرمت . وبدأت ترجع إلى الشام على سفنها ، كالملوك على الأسرة . وتهيأت أم حرام للعودة، متوكلة على الله . ولكنها كانت قد أسنت وضعف جسدها، ووهنت قوتها، فقربوا لها بغلة تمتطيها، لتوصلها إلى السفينة المعدة لها. فزلت قدمها وسقطت على الأرض، لا تقوى على النهوض. أسرع إليها زوجها عبادة رضي الله عنه ، وعدد من كبار الصحابة يساعدونها ويسعفونها لكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة . مطمئنة النفس باسمة الثغر مشرقة المحيا . فنقلوها إلى حيث قاموا بتجهيزها ثم دفنها وذلك في العام السابع والعشرين من الهجرة . وأصبح قبرها - وهو موجود في قبرص - يسمي بقبر المرأة الصالحة .

منقول بتصرف

الســـــ الجديد ــــــــؤال
يا غصن نقا مكللاً بالذهبِ=أفديك من الردى بأمى وأبي
إن كنت أسأت فى هواكم أدبي=العصمة لا تكون إلا لنبي


هذان البيتان صدح بهما كلٌ من : صباح فخري وفيروز في موشح ٍشهير .

فما البحر الشعري وما تفعيلته العروضية ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس