الذي أطلق هذه العبارة جارية في العصر
العباسي - إختلفت الروايات حول من قيلت
له هذه العبارة فمنهم من قال أنه الرشيد
ومنهم من أكد أنه الأمين وسأورد ماقرأته
حول الموضوع في احد المنتديات
( حدث أبو جعفر قال: بينما محمد بن زبيده في قصر له ، إذ مر بجاريه سكرىوعليها كسى خز تسحب أذياله.. فراودها عن نفسها فقالت يا أمير المؤمنين أناعلى حال ما ترى ولكن إذا كان من غدٍ انشاء الله،،فلما جاء الغد مضى إليها فقاللها الوعد، فقالت يا أمير المؤمين أما علمت أن كلام الليل يمحوه النهار،،فضحك وخرج إلى مجلسه فقال من بالباب من شعراء الكوفه؟ فقيل له مصعب ،والرقاشي، وأبو نواس فأمر بهم وقال لهم فليقل كلُ واحدٍ منكم شعراً يكونآخره.. كلام الليل يمحوه النهار،،،
فانشأ الرقاشي يقول:
متى تصحو وقلبك مستطار
وقد منع القرار فلا قرار
وقد تركتك صبا مستهاما
فتاة لاتزور ولا تزار
اذا استنجزت منهاالوعد قالت
كلام الليل يمحوه النهار
وقال مصعب:
اتعذلني وقلبك مستطار
كئيب لايقر له قرار
بحب مليحة صادت فؤادي
بألحاظ يخالطها احورار
ولما ان مددت يدي اليها
لألمسها بدا منها نفار
فقلت لها عديني منك وعداً
فقالت: في غدٍ منك المزار
فلما جئت مقتضيا اجابت:
كلام الليل يمحوه النهار
وقال ابو نواس:
وخود اقبلت في القصر سكرى
ولكن زين السٌكر الوقار
وهز المشى .... ثقالاً
وغصناً فيه .............
.....................................
......................................
فقلت الوعد سيدتي فقالت
كلام الليل يمحوه النهار
فقال له: أخزاك الله، أكنت معنا ومطلعاً علينا؟ فقال: يا أمير المؤمنين عرفت ما في نفسك فأعربت عما في ضميرك. فأمر له بأربعة آلاف درهم، ولصاحبيه بمثلها. )
محمد بن زبيدة (الأمين)
....................
والسؤال هو
من قائل هذه الأبيات ؟
وماذا تعرف عنه ؟
وإنّ صَخراً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِهِ
كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ
...........................