عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2008, 01:42 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الستــــون

الآيـــات من ( 92) إلى ( 100) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ

قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ

إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ

بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)


" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "

ما المقصود بلفظ " الْبِرَّ " هنا ،

وماذا كان تصرف أبو طلحة رضي الله عنه بعدما سمع هذه الآية ؟


روى وكيع في تفسيره عن شريك عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون " لن تنالوا البر "

قال الجنة وقال الإمام أحمد : حدثنا روح حدثنا مالك عن أبي إسحق بن عبد الله بن أبي

طلحة سمع أنس بن مالك يقول : كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وكان أحب

أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها

ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس :

فلما نزلت " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قال أبو طلحة : يا رسول الله إن الله

يقول " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة

لله أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى يا رسول الله حيث أراك الله فقال

النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن

تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ..

فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.


" وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "

قال المفسرون أن هذا دليل على فورية الحج

إذا ما توفرت النفقة وامن الطريق وزالت الموانع

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم حديث فيه الحث على تعجل الحج ، أذكر الحديث ؟


عن ابن عباس .. قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( تعجلوا إلى الحج

يعني الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له .‏) رواه أحمد .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس