بسم الله الرحمن الرحيم
حرص أجدادنا رحمهم الله ثم آبائنا حفظهم الله على التواصل وصلة الأرحام
ويعد هذا الصنيع مقياسآ للرجولة والتميز لديهم ...
وقد كان من أولوياتهم زيارة المريض ومساعدة المحتاج والوقوف مع جماعتهم
في أفراحهم وأتراحهم ...
ولأن هذا مارغب فيه الدين وماأقرته الأعراف القبلية فقد فكرت ان أرصد هذا
الفعل وبدأت عملية الرصد عندي منذ أكثر من عقد من الزمان ...
وجدت أشخاص أثابهم الله عنوانآ لذلك فلى لاتجد فرحآ أو عزاء إلا وهم في مقدمة
الحضور ولايذكر مريض إلا وتأتي الإجابة منهم ( مريت عليه أمس وإن شاء الله
إنه أحسن) ....
مثل هذه الشخصيات أقدرها كثيرآ وأعتبرها قدوة لي بل وأطمح أن أواكب ماتقوم
به رغبة في نيل الأجر ووالله أنني أحببتهم في الله لتميزهم في هذا المجال ..
ولكي أكون منصفآ فهم كثر ولله الحمد ولكنني أحببت أن أختار نموذجآ وأترك لكم
إضافة نماذج إنصافآ لهم ...
..... أعود لما بدأت به فمن خلال رصد دقيق وجدت أن العم يحي بن حمدان بن جميله
حفظه الله مثالآ بارزآ وحيآ وسباقآ في هذا المضمار ...
ماشاء الله عليه لايترك واجبآ وقل أن تجد مناسبة ولايكون فيها أول الحاضرين ..
ومما يتميز به حفظه الله أنه يبلغ كل من يراه أو يعرفه بمرض فلان ويذكر بزواج
فلان وهو ولانزكيه على الله سباق لمثل هذه الأفعال التي بإذن الله ستكتب
في سجل حسناته ....
..... يعلم الله أنني أحببت صنيع هذا الرجل وكنت ومازلت أقتدي به في هذا
الجانب ونسأل الله له حسن الختام وأن يعينه على المزيد من الطاعات ...
وأؤكد أن هناك الكثير ممن يسير في ذات النهج ولكنني إخترت أبامحمد نموذجآ ....