الجواب الأربعون
الآيـات من ( 253) إلى ( 256 ) سورة البقرة
الأوامــر .. النــواهي
قال تعالى ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ
دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا
اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ
آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ
خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ
يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة " أتدري أي آية من
كتاب الله معك أعظم "
من هو الصحابي ، وما هي الأية .. اذكر الحديث ؟
الصحابي .. أبي بن كعب
الآيـة .. آية الكرسي
الحــديث
قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي
السليل عن عبد الله بن رباح عن أبي هو ابن كعب أن النبي .. صلى الله عليه وسلم ..
سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال : الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال :
آية الكرسي قال " ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين
تقدس الملك عند ساق العرش " رواه مسلم
ما المقصود بقوله تعالى (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين ))
أي لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي دلائله
وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه بل من هداه الله للإسلام
وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة ومن أعمى الله قلبه وختم على
سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورا
والله أعلم
جزاك الله خير
دمت في حفظ الله