عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2008, 10:27 PM   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثاني والثلاثون

الآيـات من ( 216) إلى ( 217) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ

بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن

دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ

النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن

نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ

يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

أذكر سبب نزول هذه الآية عند ابن كثير؟


لما تجلى عن عبد الله بن جحش وأصحابه ما كان حين نزل القرآن طمعوا في الأجر

فقالوا : يا رسول الله أنطمع أن تكون لنا غزوة نعطى فيها أجر المجاهدين ؟

فأنزل الله عز وجل " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله

أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم " فوضع الله من ذلك على أعظم الرجاء

قال ابن إسحاق : والحديث في هذا عن الزهري ويزيد بن رومان عن عروة وقد روى

يونس بن بكر عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قريبا من

هذا السياق وروى موسى بن عقبة عن الزهري نفسه نحو ذلك


( إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )

ماهو الإثم . وما هي المنافع


إثمهما فهو في الدين .. وأما المنافع فدنيوية

الإثم .. إثم الخمر .. وما يصدر عن الشارب من المخاصمة والمشاتمة وقول الفحش

والزور .. وزوال العقل الذي يعرف به ما يجب لخالقه .. وتعطيل الصلوات والتعوق

عن ذكر الله .. إلى غير ذلك . روى النسائي عن عثمان رضي الله عنه قال :

اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث.

المنافع .. أما في الخمر فربح التجارة .. فإنهم كانوا يجلبونها من الشام برخص

فيبيعونها في الحجاز بربح .. وكانوا لا يرون المماسكة فيها .. فيشتري طالب الخمر

الخمر بالثمن الغالي .. هذا أصح ما قيل في منفعتها .. وقد قيل في منافعها : إنها

تهضم الطعام .. وتقوي الضعف .. وتسخي البخيل .. وتشجع الجبان وتصفي اللون

إلى غير ذلك من اللذة بها .. وقد قال حسان بن ثابت رضي الله عنه

ونشربها فتتركنا ملوكا وأسدا ما ينهنهنا اللقاء .. إلى غير ذلك من أفراحها

كفانا الله وإياك .. شرهــا .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس